تناولت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، في تقرير، خسائر الاقتصاد الإسرائيلي “الباهظة التكفلة”، بسبب استمرار الحرب ضد غزة ولبنان، “ما يُثير المخاوف بشأن التأثير الطويل الأمد للقتال على الاقتصاد”.
وفي تفاصيل “الخسائر المالية المؤلمة”، أفادت الوكالة بـ”تضخّم الإنفاق العسكري، وتوقّف النمو، وخاصة في المناطق الحدودية الخطرة التي تمّ إخلاؤها”.
ونقلت الوكالة عن خبراء الاقتصاد إنّ “إسرائيل قد تواجه تراجعاً في الاستثمار وارتفاعاً في الضرائب، مع إرهاق الحرب لميزانيات الحكومة وإجبارها على الاختيار بين البرامج الاجتماعية والعسكرية”.
وأضافت أنّ “الحكومة الإسرائيلية تُنفق مبالغ أكبر بكثير شهرياً على الجيش، حيث ارتفعت هذه المبالغ من 1.8 مليار دولار قبل بدء الحرب في 7 أكتوبر، إلى نحو 4.7 مليارات دولار بحلول نهاية العام الماضي”، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وبحسب المعهد، “أنفقت الحكومة 27.5 مليار دولار على الجيش العام الماضي، لتحتل المرتبة الخامسة عشرة عالمياً خلف بولندا، لكنها متقدّمة على كندا وإسبانيا، وكلتاهما لديهما عدد سكان أكبر”.
و”بلغ الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج الاقتصادي السنوي 5.3%، مقارنةً بنحو 3.4% للولايات المتحدة و1.5% لألمانيا”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/economic