14 نوامبر، 2024

الممرات الآمنة مصيدة إسرائيلية لاستهداف النازحين شمال غزة

النازحون الفلسطينيون الذين غادروا مراكز الإيواء شمال قطاع غزة تحت سيف التهديدات، حدد لهم الجيش الإسرائيلي ممرات لتهجيرهم من ديارهم زاعما أن تلك المسارات “آمنة”، لكنها كانت محفوفة بالأهوال والموت والمخاطر.

الممرات التي تمتد من شمال إلى جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وتطهير عرقي ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ 18 يوما، تحولت إلى مصيدة استهدف خلالها الفلسطينيين من بينهم نساء وأطفال.

النازحون الذين سلكوا هذه المسارات مشيا على الأقدام لم يخضعوا للتوجيهات الإسرائيلية بالتوجه إلى الجنوب، بل غيروا وجهتهم قاصدين مدينة غزة المحاذية لمحافظة شمال القطاع.

ورغم أنهم يتضورون جوعا وعطشا جراء قطع إمدادات الطعام والمياه عنهم منذ بدء الإبادة في 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري ومشقة الطريق الطويل، إلا أنهم تعرضوا لمخاطر الاستهداف الإسرائيلي ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.

يقول هؤلاء في حوارات منفصلة مع الأناضول، إن الواقع أثبت كذب الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بـ”المسارات الآمنة”، مبينين أنهم تعرضوا وهم يسيرون خلالها لاستهداف مباشر.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي ووزارة الداخلية بغزة، حذرا أكثر من مرة، من أن الجيش ينفذ عمليات إعدام بحق المواطنين في طريق انتقالهم لمناطق الجنوب عبر الممرات آمنة المزعومة، كذلك يتم استهداف أماكن النزوح.

رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3369741

إقرأ السابق

استطلاع: 60 بالمئة من الألمان يعارضون تسليح إسرائيل

اقرأ التالي

تصاعد الغضب الإسرائيلي من تزايد الحظر الأوروبي لبيعهم السلاح

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *