نشرت مجلة “ذي نيشين” تقريرا أعده الكاتب وصانع الأفلام جيمس بامفورد، قال فيه إن إسرائيل تقتل عائلات فلسطينية بأكملها في غزة بأسلحة صنعت في الولايات المتحدة.
وقال: “تفصل بينهما مسافة نصف العالم، ولكن هناك القليل ما يربط قرية ميدلتاون الريفية في ولاية أيوا، الواقعة على طول نهر المسيسيبي، بالمناظر المروعة للمباني السكنية المدمرة فوق الجثث المتعفنة في حي تل الهوى المكتظ بالسكان في الجزء الجنوبي من مدينة غزة”.
ويقول بامفورد إن “غزة وميدلتاون تشابكتا بشكل وثيق منذ فترة طويلة، وخاصة منذ صباح 29 كانون الثاني/ يناير 2024، على الرغم من عدم معرفة إلا قلة من الناس”.
ففي ذلك الصباح وبعد ليلة من القصف المكثف، كان الجيش الإسرائيلي يخطط لشن هجوم مميت آخر على تل الهوى، وفي الساعة 9:32 صباحا أصدر أمرا للسكان بإخلاء الحي على الفور.
ومن بين الذين استجابوا للأمر، بشار حمادة وعائلته، الذين نزحوا إلى تل الهوى من منزلهم في جزء آخر من المدينة في أعقاب هجوم سابق. وبحلول ذلك الوقت، وفقا للأمم المتحدة، كان 1.7 مليون شخص في غزة، أي 75% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، قد شُرّدوا في وطنهم بسبب الهجمات المميتة، مع أن عددا منهم نزح أكثر من مرة.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/591027