15 نوامبر، 2024

زيادة أعراض القلق والأضرار الاقتصادية من أبرز معالم الحرب على الإسرائيليين

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني، فإن أعراض الحرب لا تقتصر على الفلسطينيين فقط، الذين يعانون القتل والدمار والتشريد، حيث تشير البيانات الإسرائيلية إلى زيادة أعراض التوتر والقلق والأضرار الاقتصادية، وانخفاض ثقة الجمهور الإسرائيلي في المؤسسات الحكومية، وطالما أن هذه الحرب لا تلوح نهايتها في الأفق، فسيبقى المجتمع الإسرائيلي يتأرجح بين أجواء اليأس والشعور بالحرمان، رغم ما يدعيه الاحتلال من “إنجازات” عسكرية بين حين وآخر.

ليئورا مينكا، الرئيسة السابقة لحركة “عمونا” النسائية القومية الدينية، ذكرت أن “إحدى أبرز معالم الحرب على الإسرائيليين، والنتائج المتوقعة فور توارد الأخبار عن سقوط الجنود وإصابة الآخرين في معارك غزة، تتمثل في إبلاغ الكثير من الإسرائيليين عن صعوبات في النوم، وتظهر الأبحاث التي أجرتها صناديق التأمين الصحي أنه منذ اندلاع الحرب حدثت قفزة ثلاثة أضعاف في استهلاك مضادات القلق ومسكنات الألم، وبالنسبة لمستوطني غلاف غزة، فإن الأرقام أكثر إثارة للقلق الإسرائيلي”.

إقرأ السابق

نائب في الكنيست الإسرائيلي يؤيد الاستيطان في لبنان: الحدود ليست مقدسة

اقرأ التالي

فايننشال تايمز: إسرائيل شنّت هجمات بالفسفور الأبيض على اليونيفيل في لبنان

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *