أقرت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، بأنّ فروع جمعية مؤسسة القرض الحسن في لبنان، والتي قصفها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، ليست أهدافاً عسكرية، مُرجّحةً أن يشكل ذلك انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت المنظمة، في تقريرٍ، بشأن قصف الاحتلال فروع هذه المؤسسة، التي وصفتها بأنها جمعية مالية غير ربحية، أنّه “يجب التحقيق فيه كونه جريمة حرب”.
وأوضحت أنّه، بموجب قوانين الحرب، تُعَدّ فروع المؤسسات المالية أهدافاً مدنية “ما لم يتم استخدامها لأغراض عسكرية”، معترفةً بأنّ “من المرجح” أن تشكل هذه الهجمات هجوماً مباشراً على أهداف مدنية.
واعترفت بأنّ قرض الحسن يعمل بموجب ترخيص منحته الحكومة اللبنانية، لافتةً إلى أنّه يُعَدّ “حالياً أكبر مقدم للقروض الصغيرة في لبنان”.
وبشأن طبيعة عمل القرض الحسن، أكدت المنظمة أنّ اللبنانيين المدنيين، من مختلف الطوائف، يستفيدون منه للحصول على قروض لدفع تكاليف التعليم والرعاية الصحية والشركات الصغيرة، وخصوصاً منذ انهيار القطاع المصرفي في لبنان في عام 2019، بينما خضع للعقوبات الأميركية منذ عام 2007.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics