أفردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرًا بعنوان “ثلاث عائلات وحي الشيخ جراح”، يكشف فيه كاتب المقال التاريخ الحقيقي للمنزل الذي يقطنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس.
ووفقًا للصحيفة، فإن عائلة يهودية من الولايات المتحدة وصلت إلى إسرائيل عام 1949، ولم يكن لديها مكان للسكن. في ذلك الوقت، كانت القدس المحتلة غنيّة بعقارات مسروقة، حيث طُرد الفلسطينيون أو هربوا من غرب المدينة.
أما المنزل، فكان قَدَره مثل آلاف المنازل الفلسطينية، حيث سقط في حوزة عائلة يهودية هاجرت للتو من الولايات المتحدة عام 1949، بعد أن اشترته بثمن بخس لم يُدفع إلى أصحابه بالتأكيد.
أصبح منزل آل كنعان في النهاية إرثا لأخوين يهوديين، باع أولهما، واسمه عيدو، حصته “المنهوبة” فيه عام 2016 إلى المليونير الأميركي “سبنسر بارتريدج” مقابل 4.24 ملايين شيكل (1.2 مليون دولار)، في حين بقيت ملكية النصف الثاني من المنزل الكائن اليوم في 4 شارع هبورتسيم في حي القطمون في القدس في يد الأخ الثاني، ويُدعى بنيامين، بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.
لا شيء أصدق أنباءً بماضي إسرائيل وحاضرها، بل ومستقبلها، من قصة منزل نتنياهو وأمثاله من البيوت المنهوبة التي يسكنها الإسرائيليون، حيث تظل شواهد تاريخية يصعب طمسها أو محوها.
رابط الخبر: https://www.raialyoum.com
ملصق : منزل نتنياهو