اعترف الناطق العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، ليلة أمس، بمقتل خمسة من جنود جيش الاحتلال في جنوب لبنان، وإصابة عشرة بجراح خطيرة. وفي التزامن كشفت وزارة الأمن عن حجم الخسائر منذ السابع من أكتوبر 2023، ويلمح قادة الجيش للحاجة للبحث عن مخارج في مبادرة سياسية تكون جزءاً من رؤية إستراتيجية مفقودة حتى الآن.
وبمناسبة مرور عام على عيد “فرح التوراة”، الذي تزامن مع السابع من أكتوبر، وفق التقويم اليهودي، تكشف المؤسسة الأمنية في إسرائيل حجم خسائرها العسكرية حتى الآن: 890 جندياً قتيلاً، 1590 والداً ووالدة من الثواكل الجدد، 600 يتيم، 300 أرملة. وحسب المعطيات الرسمية فإن نصف الجنود القتلى هم دون الواحد والعشرين عاماً، 75 منهم رجال شرطة، و55 جندية.
وحسب المعطيات الإسرائيلية، فإن القدس المحتلة هي المدينة المتصدرة لقائمة الفقدان، إذ قتل من مستوطنيها 52 جندياً منذ بدء الحرب، تليها تل أبيب مع 28 جندياً قتيلاً، ثم بئر السبع مع 26 جندياً، وموديعين فقدت 24 جندياً، وحيفا 21 جندياً. كما يتضح أن اليوم الأكثر إيلاماً للجيش الإسرائيلي قد كان اليوم الأول، السابع من أكتوبر، حيث قتل 358 جندياً إسرائيلياً، وكذلك في 22.01.2024 حيث قتل فيه 22 جندياً في عدة معارك داخل قطاع غزة، خاصة في خان يونس.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/591177