مارست عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة ضغوطا على حكومة الاحتلال في الكنيست، الإثنين، على أمل إجبارها على إبرام اتفاق لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وشن أفراد من عائلات الأسرى هجوما حادا على أعضاء في لجنة الأمن القومي البرلمانية، واتهموهم بعدم الجدية في التعامل مع ملف الأسرى.
وقال شاي ديكمان، ابن عم الأسير بغزة كارمل جات، إن “المشرعين لا يستطيعون الزعم أن الضغط العسكري على غزة سيعيد الرهائن”، حسب هيئة البث العبرية (رسمية).
وفي لقاء آخر مع لجنة الداخلية البرلمانية، قالت عيناف زانغاوكر، والدة الجندي ماتان: “أحباؤنا يموتون في الأنفاق بغزة.. وبينما نناضل لإطلاق سراحهم، يواصل مشروعون ممارسة حياتهم اليومية”.
ونقلت عنها هيئة البث: “نتساءل ما هو أهم من التخلي عن المختطفين؟.. حان الوقت لنقول بوضوح: لا توجد قضية أكثر أهمية من عودة الرهائن”.
أما جلعاد كورنغولد، والد الأسير طال شوهام، فقال: “هناك مختطفون دُفنوا أحياء جراء الغارات الإسرائيلية العشوائية.. هذا هو التهديد الوجودي الوحيد لإسرائيل”.
ومنذ أيام تصعّد عائلات الأسرى الإسرائيليين فعالياتها لمطالبة حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى اتفاق.
ومساء السبت، نظمت العائلات تظاهرة في مدينة “تل أبيب”، واتهمت نتنياهو بعدم الجدية في إبرام اتفاق.
رابط الخبر: https://pnn.ps/news/697176