وجهت أوساط إسرائيلية انتقادات لاذعة للوزير المتطرف وزعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش، بسبب ما وصفوها بـ”الانقلاب” الاستيطاني في الضفة الغربية، بهدف ضمها وتثبيت التفوق اليهودي فيها.
وأشار الكاتب السياسي الإسرائيلي ميخائيل سفارد في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، إلى أنه “قبل بضعة أيام تم استكمال الانقلاب النظامي، وحكومة نتنياهو وبن غفير وسموتريتش تآمرت على تنفيذ انقلابين نظاميين، واحد في إسرائيل والثاني في الضفة الغربية”.
وأوضح أن الانقلاب الأول يهدف إلى القضاء على فصل السلطات الإسرائيلية واستقلالية جهاز القضاء، وإيجاد منظومة حكم ديكتاتوري في إسرائيل، بينما الانقلاب الثاني يهدف إلى ضم الضفة الغربية وتثبيت التفوق اليهودي فيها.
وتابع قائلا: “من أجل منع الانقلاب الأول فإن آلاف الإسرائيليين خروجا إلى الشوارع، لكن لا أحد خرج إلى الشوارع لمنع الانقلاب الثاني، لأنه ما هو السيء في زيادة قليلا تفوق اليهود؟”
واستدرك بقوله: “الانقلاب النظامي في الضفة تم تنفيذ بناء على تهد نتنياهو لـ”سموتريتش” في الاتفاق الائتلافي، وأساسه نقل تقريبا جميع الصلاحيات السلطوية في الضفة الغربية، باستثناء المتعلقة بالأمن، من الجيش إلى جهاز يترأسه سموتريتش.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/591354