يجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عائلات فلسطينية في بلدات عديدة بالضفة الغربية المحتلة على إخلاء منازلهم قسرًا، ويقوم بجعلها “ثكنات عسكرية” بذريعة “تنفيذ مهام عسكرية ومراقبة”، لكن الواقع يُظهر أنها عمليات “تنغيص وتنكيل بالأهالي”.
وأكد أحد سكان بلدة سنجل الواقعة إلى الشمال من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، تعرض منزله، مؤخرًا، للتخريب والتكسير، وبقوة السلاح، تم طرده من بيته مع عائلته لمدة يوم كامل.
وفي الأشهر الأخير تزايدت سيطرة جنود الاحتلال على منازل فلسطينية لعدة أيام، بعد إخلائها من ساكنيها وتحويلها إلى “نقاط عسكرية” وإلى “أشبه بفنادق لجنوده” بحجة تنفيذ عمليات أمنية.
أحمد طوافشة (62 عامًا)، أحد سكان بلدة سنجل، يروي في حديث لوكالة “الأناضول” تفاصيل تحويل شقة بمنزله إلى ثكنة عسكرية من قبل قوة إسرائيلية.
يقول: “قبل عدة أسابيع اقتحمت قوات من جيش الاحتلال منزلي وحولته لثكنة عسكرية دون سبب، والمنزل مكون من عدة شقق يسكنها أبنائي، وقد تم السيطرة على إحداها بشكل كامل لتصبح نقطة عسكرية للمراقبة والرصد في المنطقة”.
ويضيف: قناصة الاحتلال تمركزوا في الشقة، وغيّروا ستائرها لتتلاءم مع ألوان زي القوات الإسرائيلية ثم أطفأوا الإنارة داخل المنزل”.
رابط الخبر: https://paltodaytv.com/post/167052