وقدم محامون التماسا إلى محكمة في برلين، أمس (الخميس)، يطالبون فيه بوقف شحنة 150 طنا من الذخائر العسكرية المخصصة المتوجهة من ألمانيا الى دولة الاحتلال، للاستخدام من قبل جيش الاحتلال، والمحملة على متن سفينة الشحن الألمانية “إم في كاثرين”، الراسية في ميناء الإسكندرية، من مواصلة مسارها إلى دولة الاحتلال.
وتم رفع الدعوى نيابة عن ثلاثة فلسطينيين من غزة، بدعوى أن شحنة المتفجرات من نوع (RDX) مخصصة لاستخدامها كذخيرة للحرب في غزة، ويمكن أن تساهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت شركة “لوبيكا مارين” الألمانية المالكة لسفينة “إم في كاثرين”، إن السفينة “لم يكن من المفترض أبدا أن تتوقف في أي ميناء في إسرائيل، وأنها أفرغت حمولتها مؤخرا، دون الكشف عن المكان الذي تم فيه التفريغ”. ورفضت الشركة الكشف عن تفاصيل الشحنة التي كانت تحملها.
وادعى مقدمو الالتماس أن شحنة (RDX) كانت مخصصة لقسم من شركة تصنيع الأسلحة والعتاد لشركة أنظمة البيت للتصنيع العسكري الإسرائيلية ( ألبيت سستمز) لكن هذه الشركة رفضت التعليق على هذه المعلومات.
رابط الخبر: https://qudspress.com/164594