تتسبب محدودية اقتصاد تسليح قوات الجيش الإسرائيلي، وبخاصّة إثر الحرب على لبنان كذلك، بتغيير أساليب الحرب التي يتّبعها جيش الاحتلال في قطاع غزة، وبمقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين، بعبوات ناسفة.
جاء ذلك بحسب ما أفاد تقرير، أوردته صحيفة “هآرتس”، عبر موقعها الإلكترونيّ، في وقت متأخر من مساء الخميس.
وأكد التقرير أن 17 جنديا إسرائيليا، قُتلوا في قطاع غزة، خلال آخر شهر، 11 منهم قتلوا إثر انفجار عبوات ناسفة داخل مبان، وقُتل خمسة منهم في جباليا، وثلاثة عند ممرّ “نيتساريم”، بالإضافة إلى ثلاثة آخرين، قُتلوا في منطقة رفح.
ولفت التقرير إلى أن قادة بالجيش، يذكرون أن “سلاح الجو كان حتى وقت قريب، يهاجم محيط المباني قبل دخول القوات، وذلك لتفعيل العبوات المزروعة فيها، لكن بسبب الاقتصاد المحدود في التسليح، الذي يتعامل معه الجيش، فإنهم يضطرّون إلى إيجاد حلول بديلة، أقلّ فعالية”.
ويرصد الجيش الإسرائيلي، ارتفاعا في عدد القتلى الجنود، جرّاء انفجار عبوات ناسفة في قطاع غزة في الشهر الماضي، مقارنة بعدد القتلى بسبب الصواريخ المضادة للدروع، أو في المواجهات والاشتباكات المباشرة.
ووفق التقرير، فإن قادة وعناصر بالجيش الإسرائيليّ، من الذين يتواجدون في قطاع غزة، يرون أن عدد القتلى بسبب العبوات الناسفة “يرتبط -من بين أمور أخرى- بسياسة الاقتصاد التسليحيّ للقوات الجويّة، والدعم المدفعيّ للقوات”.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2128006.html