مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست الإسرائيلي (البرلمان) تقدّر أوساط الحكومة اليمينية أنها دخلت عامها الأخير، وهم يشمّرون عن سواعدهم من أجل تعزيز الانقلاب القانوني قبل فوات الأوان، مع أن اليوم بعد العودة من العطلة جاء مليئا بـ”الأحداث والصراخ”.
وشكّل يوم العودة نقطة فاصلة بين الأجندة السياسية “القديمة” إبان “الانقلاب القانوني” الذي بدأ مع افتتاح عام 2023، والأجندة “الجديدة” التي بدأت أواخر ذات العام مع بدء الحرب على قطاع غزة.
وقالت محللة الشئون الحزبية في صحيفة “معاريف”، آنا بارسكي إن “أعضاء الائتلاف الحكومي الذين عادوا من فترة العطلة الصيفية بدأوا استعداداتهم للموسم السياسي الجديد، نحو العام الذي يعتبره كثيرون في الحكومة أنه العام الأخير لحكومة بنيامين نتنياهو الحالية، وفقاً لما ذكره أحد أعضاء الكنيست القدامى في النظام، لأنه مع بدء الكنيست لدورته الشتوية دخلت الدولة برمّتها في أزمة مع قانون التجنيد للحريديم، والحكومة ليست متأكدة على الإطلاق ما إذا كانت ستفعل ذلك أم لا”.
وأضافت في تقرير أنه “بينما تم إقرار الميزانية بسهولة، فقد حصلت الحكومة على عام جديد، بعد أن امتنعت أحزاب الحريديم مثل يهودوت هاتوراة عن التهديد بابتزاز الحكومة، وإسقاط الميزانية إذا لم تحصل على قانون التجنيد للمتدينين.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/591640