ذكرت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب الانضمام لطلب رفع حظر النشر بشأن قضية تسريب مواد حساسة لوسائل الإعلام، بعد اتهام المتحدث باسم مكتبه بتسريب معلومات سرية، مما أدى إلى أزمة بالحكومة.
وقالت إن المتحدث باسم نتنياهو -المشتبه به الرئيسي في تسريب معلومات سرية من مكتبه- لم يتقاض راتبه منذ أشهر، كما أخفق في الحصول على تصريح أمني، واضطر لترك منصبه، لكنه استمر بالعمل فعليا لصالح نتنياهو.
وشددت على أن قضية التسريب بمكتب نتنياهو فجرت أزمة غير مسبوقة بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل.
من جهتها، أفادت صحيفة معاريف بأن معلومات وصفتها بالسرية سرقت من شعبة المخابرات العسكرية، وانتهت في يد أحد رجال نتنياهو، ومنه للإعلام الأجنبي.
وكان المتحدث باسم نتنياهو سرب وثائق مصنفة “سرية جدا” لصحيفتي بيلد الألمانية وجويش كورنيكال البريطانية.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/11/3