يسود في صفوف قادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة شعور بالنشوة بعد فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بالرئاسة الأميركية وينتظرون دخوله إلى البيت لأبيض وفي جعبتهم “جدول عمل واضح”، يشمل توسيع الاستيطان من خلال شرعنة بؤر استيطانية عشوائية، إخراج مخططات بناء في المستوطنات إلى حيز التنفيذ، إلغاء العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن المنتهية ولايتها، ضم مناطق في الضفة إلى “إسرائيل”، والاستيطان في مناطق في قطاع غزة.
واستمر المستوطنون، خلال ولاية بايدن، في تعزيز علاقاتهم مع شخصيات مركزية في إدارة ترامب السابقة، وبينهم وزير خارجيته، مايك بومبيو، الذي زار المستوطنات في السنوات الأخيرة، وفق ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم، الخميس. وكان بومبيو قد أعلن، في العام 2019، عن تغيير السياسة الأميركية تجاه المستوطنات ورفض وصفها بأنها تتناقض مع القانون الدولي.
كذلك زار السفير الأميركي خلال ولاية ترامب السابقة، ديفيد فريدمان، المستوطنات في منطقة رام الله، قبل أيام، والتقى مع رئيس مجلس المستوطنات في هذه المنطقة، يوسي داغان، الذي سعى في الأشهر الماضية إلى إقناع مستوطنين وحاخامات يحملون الجنسية الأميركية بالتصويت لترامب لأنه “يساعد المستوطنات.
رابط الخبر: https://pnn.ps/news/697632