13 نوامبر، 2024

منظمات حقوقية تطالب النائب العام الفرنسي باعتقال وزير إسرائيلي

كشفت أحداث أمستردام عن سياسة إسرائيلية لإعادة تعبئة اللوبي الإسرائيلي في أوربا بعد الجرائم الإسرائيلية الجسيمة من تمييز عنصري وإبادة جماعية لشعب فلسطين، وضمن هذه السياسة تنظم جمعية “إسرائيل إلى الأبد” سهرة غالا لجمع التبرعات للعدوان الإسرائيلي بحضور وزير المالية الإسرائيلي العنصري سموتريتش في الـ13 من نوفمبر الجاري.

وقد تقدمت منظمات فرنسية ودولية لحقوق الإنسان وأحزاب يسارية بطلب لمنع التظاهرة في ساحة باتاكلان (التي وقع فيها هجوم لداعش قبل سبع سنوات) فرفض البريفيه الفرنسي الطلب. ويبدو أن تدخلات من الإليزيه ووزير الداخلية وقعت لإبقاء هذه التظاهرة للمتطرفين الإسرائيليين.

وبعد يوم من ذلك سيحضر سموتريتش المباراة بين فرنسا وإسرائيل في ملعب دو فرانس إلى جانب الرئيس الفرنسي ماكرون، الأمر الذي دفع عشرات المنظمات الحقوقية والمحامين إلى مطالبة المدعي العام الفرنسي بإصدار مذكرة توقيف بحق سموتريتش أثناء تواجده على الأراضي الفرنسية عملا بالاختصاص الجنائي العالمي والتزامات فرنسا وتصديقها على اتفاقية مناهضة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية  أو المشينة. وقد علمنا أن الطلب سيقدم غدا لأن يوم الاثنين في فرنسا هو يوم عطلة.

رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1639706

إقرأ السابق

اندلاع حريق شمال إسرائيل إثر سقوط مسيرة أطلقت من لبنان

اقرأ التالي

الجيش اليمني يستهدف قاعدة ناحال سوريك الإسرائيلية بصاروخ فلسطين 2 الباليستي

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *