في ظلّ توتر سياسي غير مسبوق، تصاعدت المواجهات بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأمين المظالم، جالي بهاراف ميارا، حيث أضحت هذه الشخصية القانونية في مرمى نيران الوزراء وأعضاء الائتلاف الحاكم.
وسط أجواء من التوتر والتحريض، تتكشف خلف الكواليس مساعٍ حثيثة لإقالة أمين المظالم، ما يعكس تعقيد التحديات السياسية والقانونية التي تواجه حكومة الاحتلال فهل نحن أمام تغيير جذري في المشهد السياسي الإسرائيلي؟
وشهدت الأيام الأخيرة، وفق تقرير لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، تصعيدًا غير مسبوق في حدة المواجهة بين وزراء الحكومة وأعضاء الائتلاف الحاكم من جهة، والمستشارة القانونية للحكومة جالي بهاراف ميارا من جهة أخرى، والتي ظهرت في الكنيست أثناء اجتماع لجنة الدستور والتي نادرًا ما تحضر مثل هذه الاجتماعات، حيث اشتبك معها النواب.
وأكد مسؤول حكومي كبير لموقع “واينت” أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يعد يستبعد إقالة أمين المظالم، وهو تطور يعكس تغيّرًا في موقفه تجاه هذه المسألة.
على الرغم من معارضة نتنياهو السابقة لفكرة الإقالة؛ بسبب التداعيات المحلية والدولية المحتملة، تشير مصادر مطلعة إلى أن موقفه قد تغيّر نتيجة للظروف السياسية الراهنة، بما في ذلك الإنجازات العسكرية الأخيرة وتغير الإدارة في الولايات المتحدة.
رابط الخبر: https://alqaheranews.net/news/104939