في خطوة تثير تساؤلات كثيرة حول مدى جدية واشنطن في تطبيقها، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الحليف الأوثق لتل أبيب، عقوبات على منظمة “أمانا” الإسرائيلية، على خلفية دعمها لأنشطة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت، الإثنين، فرض عقوبات على “أمانا”، التي تفضّل العمل، منذ عقود، بعيداً عن الإعلام، وشركتها الفرعية “بنياني بار أمانا”، ما أثار تساؤلات حول طبيعة المرحلة المقبلة للمنظمة التي تتعامل مع البنوك الإسرائيلية جميعها.
ووفقاً للشرعية الدولية، فإن الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني. ومنذ عقود، تدعو الأمم المتحدة تل أبيب إلى إنهائه، ولكن دون جدوى، وتحذر من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين.
هنا سرد لتبعات العقوبات الأمريكية على “أمانا”، وطبيعة المنظمة، ونشأتها، ودورها البارز في دعم الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية وهضبة الجولان السوري المحتلة، ومناطق أخرى.
تأسست منظمة “أمانا” عام 1979، بهدف الاستيطان في أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان السوري والجليل والنقب شمالاً وجنوباً في إسرائيل.
المنظمة تعمل على إنشاء بؤر استيطانية ومستوطنات جديدة وتطوير القائمة منها. ويتركز نشاطها حالياً في الضفة الغربية، ويشغل منصب أمينها العام، منذ عام 1989، زئيف حيفير (زامبيش).
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/592704