كشفت الشرطة العسكرية عن قضية غير عادية، تمثلت في اعتقال جنديين يخدمان بشكل دائم في قاعدة عسكرية جنوب البلاد، بتهمة تهريب أسلحة وتصنيع عبوات ناسفة وقنابل يدوية وبيعها لعناصر إجرامية مقابل مبالغ مالية كبيرة.
جاءت هذه التطورات بعد تحقيق سري أجرته وحدة الشحن التابعة للشرطة العسكرية الإسرائيلية بالتعاون مع وحدة ياهابال (المسؤولة عن مكافحة الجريمة).
التحقيق، الذي استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة، كشف عن قيام الجنديين بسرقة ذخيرة وأسلحة تابعة للجيش الإسرائيلي وبيعها لعصابات إجرامية، بحسب ما اورده موقع “واي نت” الإسرائيلي.
وكجزء من التحقيق، قامت الشرطة العسكرية بتوظيف عميل سري اشترى من المشتبه بهما في عدة مناسبات قنابل يدوية وأجهزة متفجرة مسروقة من الجيش .
تم نقل الجنديين المشتبه بهما إلى الجهات المعنية داخل للتحقيق، حيث يُجرى استجوابهما لمعرفة مدى تورطهما في عمليات تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية.
وتعد هذه الحادثة واحدة من أخطر القضايا التي تكشف عن صلة محتملة بين أفراد في الجيش الإسرائيلي والجريمة المنظمة أو حتى مع تنظيمات تعتبرها تل أبيب “إرهابية”.
رابط الخبر: https://www.eremnews.com/news/world/ctcc8u7
