دخلت المفاوضات بين إسرائيل ولبنان مرحلة حاسمة، حيث تم الاتفاق على معظم التفاصيل بين الجانبين.
وبحسب التلفزيون الاسرائيلي فقد تم تسجيل إنجاز سياسي كبير في مسألة تشكيل اللجنة الدولية التي ستشرف على تنفيذ الاتفاق، وهي فريق مختلط من المفتشين يضم ممثلين عن القوى الغربية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) إلى جانب ممثلين عن الدول الغربية. الدول العربية المعتدلة (الأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة).
ويهدف تكوين اللجنة إلى ضمان الإشراف الموضوعي والفعال على تنفيذ الاتفاقية، مع الحفاظ على مصالح جميع الأطراف المعنية.
وتتعلق نقطة الخلاف الرئيسية المتبقية بقضية حساسة بشكل خاص: حرية إسرائيل في العمل العسكري في حالة انتهاك حزب الله للاتفاق. وتتمسك إسرائيل بمطلبها بتثبيت حقها في الرد بشكل واضح على أي انتهاك، في حين يجد الجانب اللبناني صعوبة في الموافقة على بند يمكن تفسيره على أنه انتهاك لسيادته.
والحل الذي تم الاتفاق عليه حتى الآن هو خطاب التزام أحادي الجانب من الولايات المتحدة، لكن إسرائيل تطلب دعما إضافيا من دول غربية أخرى.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار للقناة 12 الإسرائيلية: “تم الاتفاق على معظم التفاصيل، لكن ما بقي مفتوحًا حساس للغاية ولا يزال من الممكن أن ينقض الاتفاق.
واضافوا” تم تحديد تشكيل لجنة المراقبة الدولية لتنفيذ الاتفاق بشكل أو بآخر”. وما زال – لا يوجد استنتاج نهائي فيما يتعلق بحرية العمل العسكري الإسرائيلي في حالة حدوث انتهاكات”.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما للتوصل إلى الاتفاق.
اسرائيل وفق المعلومات، ما زالت ترفض حتى الان وقفا شاملا لاطلاق النار، ومتمسكة بهدنة الستين يوما للتأكد من انسحاب حزب الله من الجنوب مع اسلحته وبعدها يتم انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان خلال ستين يوما وعلى مراحل، هذا هو شرطها الاساسي، اما النقاط الاخرى فقابلة للتعديل وتحديدا حول الدفاع عن النفس على ان يعطى هذا الحق للبنان ايضا”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/592827