ترفض دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشاركة فرنسا في اللجنة المشرفة على التسوية مع لبنان بحجة المواقف المناهضة لإسرائيل. وأفادت القناة 12 العبرية التي أوردت التفاصيل اليوم الجمعة، بالتزامن مع عودة المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين من تل أبيب، وقبلها بيروت، إلى الولايات المتحدة، بأن إحدى القضايا المهمّة التي لا تزال عالقة هي تشكيل اللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاقية.
وتصر إسرائيل على ألا تكون فرنسا جزءاً من الاتفاق ولا من اللجنة الدولية التي ستشرف على تنفيذه، وذلك بسبب “المواقف المعادية لإسرائيل”، التي تزعم دولة الاحتلال أن إدارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتبناها.
وقبل نحو شهر، هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي ماكرون، في مقابلة نُشرت في صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، منتقداً دعوة الأخير لفرض حظر أسلحة على إسرائيل، ووصفها بأنها “مخزية”، كما أعرب نتنياهو عن غضبه من تصريح ماكرون في نفس الأسبوع بأن “الأمم المتحدة أوجدت دولة إسرائيل”، واعتبر ذلك “تشويهاً تاريخياً”، زاعماً أن إسرائيل أُقيمت على يد مقاتلي حرب “الاستقلال” (احتلال فلسطين)، بما في ذلك ناجون من المحرقة، في إشارة غير مباشرة منه إلى ماضي فرنسا تحت حكومة فيشي .
رابط الخبر: https://www.eremnews.com/news/arab-world/5am9ip5