وقالت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″، إن آلاف الجنود، يخضعون للعلاج النفسي بالفعل، وهذا وضع لم يحدث في كافة حروب “إسرائيل”، على مدى 14 شهرا، بدأت في هجوم مفاجئ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، فضلا عن تعرض آلاف الضباط والجنود لصدمات نفسية داخل القطاع.
وللدلالة على عمق الأزمة النفسية التي يعاني منها الجيش الاسرائيلي بغزة، أشارت الصحيفة إلى أن جنديا في إحدى كتائب المشاة القتالية يرفض منذ أشهر مغادرة القطاع ويطالب بمواصلة القتال دون توقف بسبب أزمة عقلية، وفي كتيبة أخرى، وفي ذروة التوغل البري قبل نحو عام، قفز جندي من مدرعته هاربا نحو الأراضي المحتلة عام 48، لكن في طريقه أوقفته قوة أخرى ونقلته للعلاج النفسي.
ولفتت إلى حالة أخرى، والتي “تعتبر متطرفة وغير عادية، حيث أنهى ضابط مقاتل شاب حياته في منطقة القتال في غزة، أمام بعض ضباطه، في حدث مؤلم لا يزال يتردد صداه في الوحدة، ولكن لم يتردد صداه في الجمهور، حتى لا يثقل كاهل الأسرة الثكلى بصورة أكبر”.
رابط الخبر: https://arabi21.com/story/1642280