انقلبت حياة المحامي أحمد خليفة رأسا على عقب بعد أن وجهت إليه تهمة التحريض على الإرهاب لترديده شعارات تضامنية مع غزة، في احتجاج مناهض للحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويقول المحامي والمستشار البلدي (المقيم وسط إسرائيل) إنه أمضى 3 أشهر صعبة في السجن تلتها 6 أشهر من الاحتجاز في شقة. ومن غير الواضح متى سيحصل على حكم نهائي ببراءته أو إدانته. وحتى ذلك الحجين، فإنه محظور من مغادرة منزله منذ الغروب حتى الفجر.
تقول وكالة “أسوشيتد برس” إن خليفة واحد من أكثر من 400 مواطن فلسطيني في إسرائيل تم التحقيق معهم من قبل الشرطة منذ بداية الحرب على غزة بتهم “التحريض على الإرهاب” أو “التحريض على العنف”، وفقا لمنظمة عدالة، وهي مجموعة حقوقية قانونية للأقليات. وقالت عدالة إن أكثر من نصف الذين تم التحقيق معهم وُجهت إليهم اتهامات جنائية أو احتُجزوا.
وتحدث خليفة للوكالة في مقهى بمسقط رأسه أم الفحم، ثاني أكبر مدينة فلسطينية في إسرائيل، وقال “أوضحت إسرائيل أنها ترانا أعداء أكثر من مواطنين”.
وتحصي إسرائيل نحو مليوني مواطن فلسطيني، وتزعم أن هؤلاء يتمتعون بحقوق متساوية، بما في ذلك الحق في التصويت، وأنهم ممثلون بشكل جيد في عديد من المهن، غير أن عديدا من الفلسطينيين يتعرضون لتمييز واسع في مجالات، مثل الإسكان وسوق العمل.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/11/24