ذكرت صحيفة “تايمز” البريطانية إن الضغوط تزداد باطراد على الحكومة الإسرائيلية منذ “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتجنيد اليهود المتشددين دينيا من طائفة “الحريديم” الذين يمثلون 13% من السكان، وحوالي 18% من اليهود ممن تبلغ أعمارهم 18 عاما.
وكانت المحكمة العليا في “إسرائيل” قد قضت، في يونيو/حزيران الماضي، بأن اليهود الحريديم لا يمكن إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
وقد شكلت هذه القضية -وفق الصحيفة- تهديدا بإحداث شرخ في الائتلاف الحاكم “الهش” برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يعتمد على حزب “يهودت هاتوراه” -أي (حزب التوراة الموحد)- الشريك الأصغر في الحكومة الذي يعارض بشدة تمديد التجنيد.
وكان ديفيد ين غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل، هو أول من أعفى 400 من الحريديم الذين كانوا يتلقون تعليمهم في المدارس الدينية اليهودية، من أداء الخدمة العسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن القرار لم يكن له تأثير عملي يُذكر في ذلك الوقت.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/11/25