كشف خبراء وأساتذة قانون أن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن المقال يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب، قد يؤدي إلى قطع علاقات الاتصالات الدبلوماسية من بعض حلفاء إسرائيل لمجرد أنها دول أعضاء بالمحكمة الجنائية الدولية، كذلك قد يرفض بعض القادة مصافحة أو التقاط صور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقد يؤدي إلى عواقب عسكرية.
وبحسب تصريحات للبروفيسور كيليبوجيل زفوبجو، أستاذ الحكومة في كلية ويليام وماري الأميركية، نقلتها عنه صحيفة Fox فإن مذكرات توقيف نتنياهو وغالانت قد تؤدي إلى تعقيد عمليات نقل الأسلحة من الدول الأوروبية والدول الأعضاء بالمحكمة، التي تفرض قوانين تحدّ من عمليات النقل في المواقف التي يوجد فيها سبب للاعتقاد بأن دولة ما ستستخدمها لارتكاب جرائم. وقال زفوبجو: “لقد رأينا بالفعل محكمة هولندية تقول إن هولندا لا يمكنها إرسال أجزاء طائرات مقاتلة إلى إسرائيل. ورأينا إنهاء أو انتهاء عقود أسلحة مختلفة كانت المملكة المتحدة قد أبرمتها”.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه القرارات جاءت في أعقاب بدء محكمة العدل الدولية النظر في القضية المرفوعة ضد إسرائيل وأوامر المحكمة بوقف أي إجراءات من شأنها أن تسبب الإبادة الجماعية.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/politics