ذكرت صحيفة “هآرتس” في تقرير لها أنّ، أن “الجيش” الإسرائيلي كان بحاجة إلى زيادة كبيرة في الامدادات الغذائية، في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ولكن كان هناك صعوبة في العثور على أيادي عاملة.
وأشارت إلى أنّ هذه العوامل أدت إلى أزمة في صناعة الخضار والفواكه وأدت إلى ارتفاع أسعارها. لكن في العام الذي انقضى منذ ذلك الحين، لم تعد أسعار الخضار والفواكه إلى مستواها السابق، بل قفز السعر في بعضها بأكثر من 20% مقارنة بأسعار تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
ويقول أحد كبار بائعي التجزئة “في هذه الأشهر كل عام، نستورد ما لا يقل عن نصف كمية الخضار. عادة ما تأتي من تركيا والأردن، لكن هذا العام لا توجد واردات من تركيا”.
كما تحدث المزارعون عن عدم وجود عدد كاف في العمال في الحقول، على الرغم من مرور عام على اندلاع الحرب. فيما لا تزال أسعار المياه مرتفعة. ويعتبر الصيف الماضي أحد أكثر فصول الصيف حرارة وجفافاً المسجلة في الأراضي المحتلة.
في سياق متصل، ذكرت “هآرتس” أنّ نحو 80% من مزارع الأشجار في “إسرائيل” تقع في مرتفعات الجولان المحتل أو على طول الحدود مع لبنان، وقد تتسبب الحرب المستمرة في الشمال في أضرار غير مسبوقة لهذه الصناعة.
ونقلت الصحيفة عن مزارعين قولهم إنّ “الأضرار التي لحقت بمزارعي الجنوب هي أضرار قصيرة المدى. في الخضار دورة النمو قصيرة والضرر أيضا ليس كبيراً. بالنسبة لنا هذه أضرار بمليارات الشواكل”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/economic