حذر تقرير عبري، من أن الخطر الأعظم الذي يهدد أمن “إسرائيل” في الأمد القريب، بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، سيعود إلى الضفة الغربية، كما كانت قبل حرب غزة ولبنان.
وقال كبير المراسلين العسكريين ومحلل الاستخبارات في صحيفة صحيفة “جروزاليم بوست” يونا جيريمي بوب في تحليل نشره في الصحيفة اليوم الخميس: إنه “صحيح أن تل أبيب لم تتمكن من استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقد توفي العديد منهم منذ فبراير/شباط، ولكن هذا قرار سياسي ودبلوماسي معقد وليس قراراً عسكرياً مباشراً”.
وأضاف أنه على النقيض من غزة، فإن الضفة الغربية لا تزال تشكل تهديداً أكثر من أي وقت مضى، واتجاهاتها أعمق بكثير وأصبح من الصعب وقفها.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي أصبح أكثر عدوانية بكثير في الضفة، وخاصة استخدام الغارات الجوية وغيرها من عناصر قوته في الضفة الغربية منذ الصيف، فإن عدد الهجمات المميتة التي شنها مقاومون فلسطينيون في الضفة الغربية، لم ينخفض، مقارنة بالمتوسط لعام 2024، وهذا خبر سيء، حيث كان المتوسط لعام 2024 أعلى بكثير من المتوسط قبل الحرب”.
وأضاف أنه في واقع الأمر، نسيت معظم دوائر الأخبار أن الضفة الغربية كانت مشتعلة منذ مارس/آذار 2022.
رابط الخبر: https://qudspress.com/168749