كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن صفقة أمريكية إسرائيلية تواصل اسرائيل بموجبها دعم السلطة اقتصاديا مقابل الفيتو الأمريكي على اي اقتراح في مجلس الأمن يدعو إلى إقامة دولة فلسطينية.
وبحسب تقرير القناة العبرية، فان إسرائيل سوف تقوم بتحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية. فقد وافق الكابنيت السياسي والحربي مساء اليوم، عبر استطلاع هاتفي، على تمديد استمرار العلاقة بين البنوك الإسرائيلية والبنوك الفلسطينية لمدة عام آخر.
واللافت أن الشخص الذي وقع على التمديد هو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعد ضغوط هائلة من دول الغرب حذرت من أن انهيار البنوك قد يؤدي إلى انهيار السلطة، إلى جانب رؤساء المؤسسة العسكرية الذين انضموا إلى التقييم.
قرار تمديد العلاقة البنكية جاء ثمرة المفاوضات التي أجراها الوزير الإسرائيلي رون ديرمر خلف الكواليس مع كبار المسؤولين الأميركيين، والتي تم في إطارها التوصل إلى “صفقة” يكون بموجبها وعد امريكي ب استخدام الفيتو على اي محاولات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وتظهر هذه الخطوة التخوف الإسرائيلي من أن تقوم إدارة بايدن، مع اقتراب نهاية ولايته، بوقف الفيتو.
ويمكن تلخيص الصفقة التي تم الاتفاق عليها في جملة واحدة: مواصلة تحويل الأموال إلى الفلسطينيين مقابل الحصول الالتزام الأمريكي بإلغاء أي قرار بشأن الاعتراف بالدولة فلسطيني في مجلس الأمن.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/593284