تباهى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بتغيير الوضع في المسجد الأقصى وهدم منازل البدو العرب في النقب (جنوب) وتشديد القيود على المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
أقوال بن غفير، جاءت خلال اجتماع للجنة الأمن الوطني في الكنيست (البرلمان)، الأربعاء، ونشرها الكنيست على موقعه الإلكتروني.
وقال زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف: “يتم تعزيز السيادة في القدس، بما ذلك جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، بعد أن كانت السياسة تقضي بإبعاد أي يهودي يصلي في المكان. غيّرتُ هذه السياسة، وأنا فخور جدا بذلك”.
وتقول دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، إن الشرطة الإسرائيلية باتت تغض الطرف عن انتهاكات المستوطنين خلال اقتحاماتهم الأقصى.
وبعد أن كانت الشرطة تمنع المستوطنين من أداء طقوس تلمودية وصلوات خلال اقتحاماتهم، باتت تسمح لهم بصلوات علنية يوثقها المستوطنون بمقاطع فيديو ينشروها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويردد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في مناسبات عديدة أنه لا تغيير على الوضع القائم في المسجد الأقصى، لكن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس تقول إن الانتهاكات للوضع القائم في تصاعد مستمر.
والوضع القائم هو الوضع الذي ساد منذ العهد العثماني واستمر ما بعد الاحتلال الإسرائيلي، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى، والصلاة فيه تقتصر على المسلمين.
رابط االخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3407407