تجاوز استهداف الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الفلسطينيين حد القتل والاعتقال والحرمان من حقوقهم الأساسية، إلى استغلال آخر بشع لبراءتهم، لتضليل الرأي العام العالمي والتحريض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
منظمة (UN Watch) الإسرائيلية المتخصصة في مهاجمة الأمم المتحدة والأونروا، أنتجت مؤخرا عددا من الفيديوهات ونشرتها عبر صفحتها، يظهر فيها أطفال فلسطينيون قاصرون، مستغلة كلامهم العفوي ودون حضور ذويهم، للتحريض على الأونروا، وقلب الحقائق ووسمها بالإرهاب.
وجاء في نص اتفاقية حقوق الطفل ضمن المادة رقم (16): “لا يجوز أن يجرى أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته، ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته، وللطفل حق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس”.
وضمن المهارات الإعلامية وأخلاقيات صحافة حقوق الأطفال 2016، الصادرة عن اليونيسف، يجب “طلب الإذن من الطفل والوصي عليه من أجل إجراء جميع المقابلات والتصوير، والامتناع عن طلب العروض التمثيلية، وتجنّب طرح الأسئلة أو إبداء التوجيهات أو الملاحظات المبنية على الاجتهاد والتقدير أو غير المُراعية لحساسية القيم الثقافية، أو التي تضع الطفل في موضع الخطر أو تُعرّضه للإهانة، أو التي تبعث من جديد في نفس الطفل الألم والحزن الناجمين عن أحداث مؤلمة”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/593304