أفادت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الجمعة، أن أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقلت حوالي 1800 من سكان الضفة الغربية، منذ بداية حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 14 شهراً، بزعم “الاشتباه في ارتكابهم مخالفات أمنية”.
وكتب معد التقرير، محلل الشؤون العسكرية في الصحيفة عاموس هارئيل، اليوم الجمعة، أنه زار رام الله هذا الأسبوع، للقاء أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، والذين تحدّثوا عن وجود فجوة كبيرة بين التنسيق الوثيق الذي يديرونه مع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وبين الجمود التام في العلاقات على المستوى السياسي من كلا الجانبين.
وذكر أن العديد من المعتقلين هم من حركة حماس، وقلة منهم أعضاء في فصائل فلسطينية أصغر. كما نقل عن المسؤولين الذين التقاهم في رام الله، أن بين المعتقلين العديد ممن كانوا يحملون أسلحة، ويخططون لعمليات ضد الإسرائيليين، بحسب زعمه. وفي العمليات التي قامت بها أجهزة السلطة الأسبوع الماضي، ضبطت أسلحة وعبوات ناسفة لدى نشطاء تم اعتقالهم في مخيم الفارعة للاجئين في طوباس وفي عزون شرق قلقيلية. ولفت إلى “افتخار” السلطة بأنها تواصل بـ”نجاح، إنقاذ مئات المواطنين الإسرائيليين الذين يدخلون، غالباً عن طريق الخطأ، إلى المناطق (أ) الخاضعة لسيطرتها في الضفة الغربية المحتلة، وإعادتهم بسرعة وغالباً من دون أذى إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/politics