كشف جندي إسرائيلي عن حجم الدمار الهائل الذي خلفه الجيش بقطاع غزة، قائلاً إن “إسرائيل لن تتمكن من إخفاء ما فعلته”.
جندي الاحتياط الذي خدم بغزة خلال الحرب، قدم روايته برسالة نشرها بصحيفة “هآرتس” العبرية، الجمعة، دون كشف اسمه.
وفي وصفه للدمار بغزة، كتب: “في أي اتجاه تنظر، ترى أكوامًا من حديد التسليح والرمل وكتل خرسانة وزجاجات ماء بلاستيكية فارغة وغبار، هناك كومة من الحجارة قد تعود لمبنى مؤسسة رسمية، وهناك أكواماً أخرى بمنطقة كانت حياً سكنياً، وهكذا”.
وأضاف: “وسط الركام، هناك مبنى لا يزال قائما، أرسلت صورته لأختي عبر واتس آب، فسألتني: لماذا لم يهدموا هذا المبنى؟”، و”لِمَ ذهبت إلى هناك بحق الجحيم؟”.
وتابع: “ليس من المهم لماذا أنا هنا، أنا لست بيت القصيد، وهذا ليس اتهاما لقوات الدفاع الإسرائيلية، بل إن هذه الصور والحقائق يجب أن تتصدر المقالات الافتتاحية، بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وبجامعات الولايات المتحدة، وبمجلس الأمن الدولي”.
وأردف: “الأمر المهم هو أن نكشف للإسرائيليين ما يحدث، وأن نكشف الغطاء عنه، حتى لا يقول الناس لاحقا إنهم لم يكونوا على علم”.
وأضاف: “بهذه الكلمات كنت أوضح ما كان يحدث في غزة عندما كان أصدقائي يتساءلون عن سبب ذهابي إلى هناك”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3408406