قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الدوري، ان وزير الجيش الاسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن الاسبوع الماضي عن انتهاء العمل بمذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية مع الحفاظ عليها والتوسع في استخدامها ضد الفلسطينيين في خطوة تعكس عنصرية كريهة درجت عليها دولة الاحتلال الاسرائيلي منذ تأسيسها .
واضاف التقرير “ان كاتس قال في لقاء جمعه مع رئيس “الشاباك” رونين بار أنه أوعز لوزير الامن الداخلي بقراره وطلب منه البحث في أدوات بديلة للإعتقالات الادارية وعلل ذلك بالادعاء الكاذب بأن الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية يتعرض لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة وبأنه من غير المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ مثل هذا الإجراء الصارم ضد المستوطنين . أضاف كاتس إذا كان هناك شبهة بارتكاب أعمال إجرامية يمكن محاكمة مرتكبيها ، وإذا لم يكن الأمر كذلك فهناك إجراءات وقائية أخرى يمكن اتخاذها والتي لا تدخل في إطار الاعتقال الإداري” .
واضاف ان الاعتبارات التي أشار اليها وزير الجيش “كاتس” كاذبة وسخيفة، فالمستوطنات في الضفة الغربية لا تتعرض لتهديدات خطيرة ، بعد ان تحولت الى ثكنات عسكرية محمية من جيش الاحتلال وميليشيات بن غفير ، الذي قام على امتداد العام بتوزيع السلاح دون ضوابط على عشرات آلاف المستوطنين المتطرفين ، الذي يمارسون نشاطات ارهابية غير مسبوقة ضد الفلسطينيين .
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/593354/8