أكد موقع مجلة “972+” الإسرائيلية في تقرير أن بيت لاهيا شمالي قطاع غزة تعيش أوضاعا إنسانية كارثية جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة، وقد تحوّلت شوارعها إلى أكوام من الأنقاض وجثث الموتى، في حين يواجه من بقي من سكانها تحديا كبيرا للبقاء على قيد الحياة وسط الحصار الخانق والدمار الواسع.
ونقل التقرير عن علي حمودة (43 عاما) وهو أحد سكان بيت لاهيا، قوله “حيثما ذهبت، تجد الجثث على الأرض، بعضها شبه متحلل، والبعض الآخر دهسته المدرعات الإسرائيلية. نحن محاصرون من جميع الاتجاهات، ولا يعرف الناس إلى أين يذهبون”.
وأضاف أن من بقي حيا في بيت لاهيا يعاني من الجوع والعطش، حيث لا يوجد طعام أو ماء، ووصف ما يجري بأنها “إبادة جماعية للسكان والنازحين الذين لجؤوا إلى هنا”.
وأوردت المجلة تصريحا لمحمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أشار فيه إلى أن الوضع في شمال غزة، وتحديدا في بيت لاهيا “كارثي للغاية”، مضيفا أن “إسرائيل” تقصف المباني السكنية بصواريخ شديدة التدمير من دون سابق إنذار وفي ظل وجود السكان داخلها.
وأشارت إنه وطاقمه يعملون في ظروف صعبة للغاية بسبب الاستهداف الإسرائيلي لفرق الإنقاذ وفي ظل غياب المعدات وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض باستخدام أساليب بدائية.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/11/30