جدد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون (2013-2016)، الاثنين، تأكيد أن بلاده ترتكب “تطهيرا عرقيا” في شمالي قطاع غزة، وتتحول إلى ديكتاتورية، رافضا الاعتذار عن موقفه الذي أثار انتقادات من مسؤولين إسرائيليين.
وفي الأيام القليلة الماضية صرح يعالون أكثر من مرة بأن إسرائيل ترتكب جريمة “التطهير العرقي” في شمالي غزة، وهو أول مسؤول سياسي وعسكري كبير يتخذ هذا الموقف.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة واستشهد أكثر من 2000 فلسطيني وأجبر ما يزيد على 100 ألف على النزوح جنوبا، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وقال يعالون للقناة “12” الإسرائيلية الاثنين “أنا لا أتحدث عن قتل جماعي، أعرف تعريفا آخر (تطهير عرقي)، وهو أنهم يطردون السكان من منازلهم ويهدمون المنازل، كما يحدث في بيت حانون وبيت لاهيا” شمالي غزة.
وأضاف أن “السياسيين يدفعون الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ جرائم حرب. القيادة السياسية تقوم بإخلاء شمالي قطاع غزة من السكان وإعداد نواة استيطانية”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar