قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إسماعيل الثوابتة، إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” بحق الفلسطينيين منذ 423 يوما طالت أيضا المواقع الأثرية والتراثية التي تعرضت لتدمير ونهب وسرقة من جيش الاحتلال.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع المسؤول الحكومي الفلسطيني، سلط فيها الضوء على استهداف الجيش الإسرائيلي لنحو 206 مواقع أثرية وتراثية من أصل 325 موقعا في القطاع.
وأضاف الثوابتة: “لم تسلم المواقع الأثرية والتراثية الفلسطينية من التدمير والتخريب والنهب والسرقة من جيش الاحتلال الإسرائيلي”، دون ذكر أبرز المسروقات.
وحول طبيعة الأضرار، ذكر أن الجيش الإسرائيلي استهدف خلال حربه المدمرة على قطاع غزة نحو 206 مواقع أثرية وتراثية، منها ما دُمّر بالكامل، ومنها ما تعرض لأضرار جزئية بعضها جسيمة.
وعد الثوابتة أن الاستهداف الإسرائيلي لتلك المواقع انعكاسا “لاستراتيجيته الممنهجة لطمس الهوية الفلسطينية”.
ومن أبرز المواقع الأثرية التي استهدفها الجيش الإسرائيلي بقذائفه وصواريخه، “المسجد العمري” في جباليا شمال القطاع، و”المسجد العمري الكبير” بمدينة غزة، وهما معلمان تاريخيان يحملان إرثا حضاريا عريقا.
كما استهدف الاحتلال “مسجد الشيخ رضوان” بمدينة غزة القديمة التي تعود إلى العصر الفينيقي والتي تعرضت لأضرار جسيمة طالت أسوارها وبواباتها، وفق ما ذكر الثوابتة.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3411603