سلّطت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية الضوء على جانب مما يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، مؤكدة “موت” (استشهاد) العشرات من المعتقلين منذ بداية الحرب.
الصحيفة الإسرائيلية وفي تقريرها المطول قالت إنّ آثار سكان غزة الذين يعتقلهم “الجيش” الإسرائيلي في قطاع غزة وينقلهم إلى معتقلاته تختفي، ولا تعرف عائلاتهم أين هم، هل هم أحياء أم أموات، وإذا “ماتوا” – كيف “ماتوا”؟.
وأشارت إلى أنّه في الشهر الماضي، عثر على اثنين آخرين على الأقل من سكان غزة لقيا حتفهما في ما أسمته “الثقب الأسود” للانتهاكات في منشآت الاعتقال في “إسرائيل”. وأضافت أن معاذ خالد محمد ريان، (31 عاماً) اعتُقل في 21 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في شمال قطاع غزة وهو مصاب بالشلل، و”توفي” (استشهد) بعد حوالي أسبوع ونصف، مضيفة أن السلطات الإسرائيلية رفضت الكشف عن الجرائم المنسوبة إليه.
وعندما اتصل أفراد عائلته بـ”الجيش” وطلبوا معرفة مكان احتجازه، قيل لهم إنه “توفي” في 2 نوفمبر/تشرين الثاني، ولكن ليس أين. مضيفة أنه فقط بعد أن اتصلت “هآرتس” أضافوا أنه “توفي” في مركز الاعتقال في “سْدِه تيمان”.
وفي ختام تقريرها، شددت الصحيفة الإسرائيلية على أنه منذ بداية الحرب، “مات” (استشهد) عشرات المعتقلين الفلسطينين في معتقلات “الجيش” الإسرائيلي ومصلحة السجون.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics