ركز الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته على المخاوف المتزايدة بشأن مصير الأسرى في قطاع غزة وتحذيرات الأجهزة الأمنية للحكومة من أن تؤدي مواصلة الحرب إلى قتلهم جميعا.
وبينما ألقى محللون باللائمة على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إطالة الحرب خشية المساءلة، تحدث آخرون عن النية اﻻستيطانية لأعضاء في حكومته.
وتحدث مراسل الشؤون العسكرية في “قناة كان 12”، نير دفوري، عن مخاوف الأجهزة الأمنية من أن “معضلة الاستمرار في تفكيك حركة المقاومة الإسلامية “حماس” سيؤدي إلى تفكيك المنظومة القادرة على إحضار المخطوفين”.
وأشار إلى وجود مخاوف حقيقية من أن “تؤدي الفوضى التي قد تحدث ميدانيا إلى مقتل المخطوفين، لأن حماس قد تفقد السيطرة عليهم”.
ومن جهته، قال محلل الشؤون العسكرية في “القناة 13”، ألون بن دافيد، إن أجهزة الأمن تعتقد أن عدد الأسرى الأحياء تراجع في الشهور الأخيرة، مشيرا إلى أن التقديرات تفيد بأن عددهم بات أقل من نصف الـ 101 محتجز.
أما مراسل الشؤون السياسية في “القناة 12”، يارون أبراهام، فأشار إلى ما قال إنها تقديرات تعززت في “إسرائيل” مؤخرا بأن “هناك استعدادا لدى حركة حماس للتنازل عن بعض المعايير الموجودة في الصفقة”.
وأضاف يارون: “نحن لا نتحدث عن إنهاء الحرب، فالنموذج الذي يحاولون الدفع به هو على غرار النموذج اللبناني: أي وقف إطلاق النار”.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/12/4