وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، في خطوة تعكس عمق الأزمة وانعدام الثقة بين نتنياهو والأجهزة المعنية بمرافقته في إدارة الحرب.
وفي رسالته، طالب نتنياهو بالتحقيق في عدد من التسريبات التي قال إنها تحمل “إمكانات فعلية” للإضرار بـ”أمن الدولة”، ملمحا إلى “انتقائية في إنفاذ القانون”، في ظل خضوع مقربين منه ومسؤولين في مكتبه لتحقيقات جنائية على خلفية تسريبان أمنية.
وقال نتنياهو في رسالته: “على الرغم من خطورة التسريبات، لم أتلقَ حتى الآن ردًا على توجهي السابق”. وأضاف: “منذ ذلك الحين، علمتُ بوجود تسريب جديد وخطير يتعلق بأنشطة الجيش الإسرائيلي في لبنان، وكان له إمكانات فعلية للإضرار بأمن الدولة”.
وتابع “أطالبكم مجددًا بإصدار تعليمات فورية لفتح تحقيق في هذه التسريبات”.
وذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أن التسريب الذي أشار إليه نتنياهو كان قد نُشر في أيلول/ سبتمبر الماضي في الفترة التي شنت فيها “إسرائيل” هجمات طاولت آلافا من أجهزة “البيجر” وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها “حزب الله”، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف.
رابط الخبر: https://pnn.ps/news/698865