ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد اليوم، الأحد، أن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بهجوم فصائل المعارضة المسلحة، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وفوجئت بالوتيرة السريعة لهذه التطورات وصولا إلى دخول الفصائل إلى دمشق، الليلة الماضية.
وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنه الأسابيع التي سبقت هجوم المعارضة المسلحة، “تعالت مؤشرات استخباراتية في إسرائيل حول تحركات في منطقة المتمردين (المعارضة المسلحة)، والتي اعتبرت أنها منطقة في حالة سُبات نسبيا خلال السنوات الأخيرة”.
وأضافت الإذاعة أن دائرة الأبحاث التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان”) طرحت تقديرات سرية للوضع أمام قيادة الجيش وأشارت إلى مؤشرات لتحركات في منطقة المعارضة المسلحة، “لكن لم تكن في إسرائيل أي معلومة حول عزم المتمردين شن هجوم مفاجئ ضد الأسد، وبالطبع ليس بسرعة وحجم حدوثه”.
وأشار موقع “واينت” الإلكتروني إلى أن “أمان” وكذلك الموساد “لم يرصدا أي أمر كهذا في الأفق. وعمليا، إسرائيل وضعت مفهوما كاملا يستند إلى أن الأسد مستقر، وأن الدعم الروسي له قوي وأن ’يجري ترميم الجيش السوري’، وهذا كان تقدير ’أمان’ حتى الأيام الأخيرة”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/593820