قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن يحيى السنوار، الذي كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قبل أن تغتاله إسرائيل، مات بطلا، بخلاف كل ما تم الترويج له في إسرائيل من دعاية عن موته.
وفي تصريحات له، قال باراك إن «كل الدعاية التي روجوا لها في إسرائيل عن الطريقة التي مات بها السنوار أثبتت أنها محض خيال، فلقد كان بطلًا وقاتل حتى آخر لحظة من حياته، وألقى قنابل قبل أن يلقى مصيره بلحظات، وكان دون يد ويتكئ على عكاز».
وأضاف: «السنوار كان موهوبًا بلا شك، وقد نجح في خداع بنيامين نتنياهو».
وتابع: «لم يعد هناك اعتقاد لدى أعداء إسرائيل بأنها لا تُهزم».
في السابع عشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اغتالت قوات الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بعد نحو 73 يوما من توليه رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، خلفا للراحل إسماعيل هنية، الذي تم اغتياله، يوم 31 يوليو/ تموز الماضي، في أثناء وجوده بالعاصمة الإيرانية طهران، لحضور حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
ونعت حركة حماس، في بيان، قائدها يحيى السنوار، واصفة إياه بـ«قائد معركة طوفان الأقصى».
رابط الخبر: http://sahafati.com/ps/ar/post/7338/309905976