شهدت منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا جنوب سوريا، صباح يوم الاثنين، دخول قوة عسكرية إسرائيلية ثلاث مركبات إلى قرية “معرية” مكونة، حيث تمركزت في شوارع القرية، وتجولت فيها وفتشت بعض السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، شملت عمليات التفتيش عددا من المواطنين السوريين، ووصفت بأنها “غير لائقة”، حيث طُلب من بعض الشبان نزع بعض ملابسهم الخارجية. كما أفاد شهود بوجود جنود نساء ضمن القوة العسكرية، واللواتي دخلن إلى بعض المنازل في أثناء التفتيش.
وفي حادثة أخرى، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية الدخول إلى قرية “عابدين”، إلا أن أهالي القرية تصدوا لهم، ومنعوهم من الدخول.
ونقل أحد الأهالي أن القوات الإسرائيلية سجلت أسماء بعض المزارعين ورعاة الماشية من أبناء قرية “معرية”، الذين يضطرون للنزول إلى وادي اليرموك بحكم عملهم.
وبعد ساعات من الانتشار والتفتيش، انسحبت القوات الإسرائيلية من داخل قرية “معرية” إلى ثكنة “الجزيرة” الواقعة على أطراف القرية.
يُذكر أن سكان المنطقة كانوا قد ناشدوا في وقت سابق الجهات الفاعلة للتدخل ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق قراهم، والتي تسببت في حالة من الترويع والقلق بين الأهالي.
رابط الخبر: https://qudspress.com/171268