رأت مصادر عسكريّة وأمنيّة إسرائيليّة، وُصِفَت بالمطلعة جدًا، أنّ الفشل الإسرائيليّ عدّة مرّاتٍ خلال الأيام القلية الماضية في اعتراض وإسقاط الصواريخ والمُسيّرات التي أطلقتها جماعة (أنصار الله) في اليمن كشف النقاب عن وجود فجوةٍ وثغرةٍ في طبقات الدفاع الجويّة التابعة لسلاح الجوّ في الكيان، على حدّ تعبيرها.
وشدّدّت المصادر، كما أفاد الخبير العسكريّ رون بن يشاي في موقع (YNET) الإخباري-العبريّ، على أنّ الصاروخ الذي أصاب مدينة يافا في مركز الكيان، تمّ إطلاقه من مكانٍ يصعب على الدفاعات الإسرائيليّة العثور عليه، أوْ أنّه حمل رأسًا متفجرًا الذي يقوم بتغيير مساره حتى يتمكّن من إصابة الهدف المُحدد له.
وتابع الخبير العسكريّ الإسرائيليّ، نقلاً عن مصادره بالمؤسسة الأمنيّة في الكيان، إنّ السؤال الذي يجب أنْ يتِّم فحصه لماذا لم تتمكّن أيّ طبقةٍ من طبقات الدفاعات الجويّة من اعتراض الصاروخ وإسقاطه، مُشدّدًا على أنّ هذا الخطر سيزداد حدّةً في حال امتلاك الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران رؤوسًا تحمل أسلحةً نوويّةً، على حدّ تعبيره.
علاوة على ذلك، أضاف الخبير بن يشاي أنّه من الممكن أنْ تكون أسبابًا أخرى لمسلسل الفشل الإسرائيليّ، والذي انتهى أمس في يافا، وكان أحد الصواريخ قد أصاب مبنى في مدينة يفنه.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/594588