تجري في الأيام الأخيرة، محاولات لدفع صفقة إنسانية، تعيد فقط جزءاً من الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في المرحلة الأولى. غير أن صوتاً ضد الصفقة الجُزئية سُمع اليوم، من جانب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، دودي إمسالم الذي قال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان- ريشت بيت) إنه “اعتقد أنه كان علينا من البداية أن ندفع باتجاه صفقة شاملة”.
وأقر بأنه “لو حدث ذلك، كانت إسرائيل ستنهي الحرب بوتيرتها الحالية، على أن نواصل عمليات الاقتحام في القطاع، كما نفعل في الضفة الغربية”.
أقوال إمسالم أتت فيما مسؤولون مطلعون على تفاصيل المباحثات بشأن الصفقة قالوا إن “إسرائيل تسعى لعقد صفقة ستكون جزئية، ومقسمة إلى مرحلتين؛ الأولى إنسانية، وفقط بعد إتمامها من المحتمل أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من القطاع”.
وكما رأى إمسالم فإن “اليوم علينا أن نركز على مسألة المختطفين، وأن نتوصل إلى صفقة شاملة تعيدهم جميعاً”، مشيراً إلى أن “محور فيلادلفي، هو الأمر الوحيد الذي يجب أن نتشدد حيال التمسك به، أمّا بقية الأمور فهي تفصيل، حيث سنواصل القتال في غزة لسنوات عدّة”.
وادعى إمسالم أنه لا يوجد لإسرائيل ما يمكن أن تتشدد حياله بخصوص قضية إنهاء الحرب، بسبب أنه “لا يوجد شيء اسمه نهاية الحرب بشكل فعلي”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/594677