هجوم ضد إيران: اعتبارات إسرائيل في ظل ولاية ترامب

رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك: “لا توجد لدى إسرائيل قدرة على شن هجوم جوي دقيق لإرجاء وصول إيران للنووي لأكثر من أشهر معدودة. وليس واضحا أيضا إذا كان لدى الأميركيين قدرة كهذه حيال المنشآت النووية”.

تناول رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود باراك، في تحليل نشره اليوم، الأحد، احتمال شن إسرائيل هجوما واسعا ضد إيران، في ظل ادعاءات إسرائيلية تتعالى حول “استغلال ضعف إيران، والشرعية الحاصلة جراء تدخلها النشط في الحرب ودخول رئيس داعم لإسرائيل إلى البيت الأبيض، من أجل توجيه ضربة شديدة للنووي الإيران وإزالة هذا التهديد”.

وأشار باراك في تحليله المنشور في موقع القناة 12 الإلكتروني، إلى أن “المشكلة هي أن إيران هي ’دولة عتبة نووية’ فعليا، وبحوزتها ما يكفي من المواد المخصبة بمستوى مرتفع، لبناء عدد من المنشآت النووية، ولديها بنية تحتية منتشرة ومحمية جيدا، تسمح بمواصلة التخصيب إلى مستوى عسكري. وهي بحاجة إلى فترة قصيرة، ربما سنة تقريبا، من أجل بناء وتجهيز سلاح نووي بالإمكان تركيبه على رأس صاروخ، لكن هذه أمور يصعب جدا رصدها والتدخل في استكمالها”. يشار إلى أنه خلال ولايته كوزير أمن في حكومة نتنياهو، مطلع العقد الماضي، أيد باراك مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية رغم معارضة جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

رابط الخبر: https://www.arab48.com

إقرأ السابق

لائحة اتهام ضد شابين مقدسيَين بشبهة التجسس لحزب الله

اقرأ التالي

الجيش الاسرائيلي يتوغل مجدداً في القنيطرة السورية ويتحضر للدخول إلى مدينة البعث

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *