نشرت “القناة 12” الإسرائيلية، أنّه قبل حوالي عام انطلقت قوة إسرائيلية لتحرير الأسيرة نوعا أرغماني، والتي تم تحريرها في حزيران/يونيو الماضي، إلّا أنّ “القوة اكتشفت أنّ المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها كانت خاطئة”.
وفي التفاصيل، فإنّ جنود الاحتلال وصلوا إلى المبنى، وفتحوا باب المدخل، وفي اللحظة الأولى فتح المقاومون النار عليهم بوابل كثيف من الرصاص، فتحولت عملية الإنقاذ بشكل مفاجئ إلى عملية لإجلاء الجرحى حيث أصيب عدد من أفراد الوحدة الخاصة بجروح خطيرة.
وبحسب “القناة 12″، فإنّه بعد عودة القوة الإسرائيلية، تلقى جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، معلومات استخبارية تقول إنّ “الشخص الذي كان في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل الأسير سهر باروخ، الذي أسر من منزله في بئيري”.
وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أنّه خلال عملية الإنقاذ والمعركة الشرسة التي وقعت داخل المبنى، قُتل “سهر” بإطلاق نار على رأسه.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ “سهر”، الأسير لدى كتائب القسام، والذي أعلن “الجيش” الإسرائيلي مقتله قبل عام، قتل أثناء محاولة لإنقاذه.
وكان استطلاع للرأي، أجرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية مؤخراً، قد أظهر أن 74% من الإسرائيليين يعتقدون أن على “إسرائيل” السعي للتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة كل الأسرى في غزة، ولو بثمن وقف القتال في القطاع.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics