بعد ساعات قليلة من اعتراف وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس باغتيال رئيس حركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، وتهديده قادة الحوثيين باغتيالهم، أطلق من اليمن صاروخ جديد نحو تل أبيب، ليلة أمس، تم اعتراضه، وتسبّبت الحادثة بإصابة تسعة إسرائيليين وهم يتدافعون نحو الملاجئ، وسط خلاف في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول السبيل لـ “ردع الحوثيين” ووقف تهديدهم.
ومع تكثيف إطلاق النار من اليمن، رغم التهديد والوعيد والقصف الغربي والإسرائيلي لأهداف في اليمن، تتزايد حالة الإرباك والإزعاج لإسرائيل، وعدد كبير من الإسرائيليين ممن يضطرون للنهوض من نومهم على صراخ صفارات الإنذار، بعد منتصف الليل.
ولا تقتصر الأضرار على حالة الحرج والإرباك وتشويش وتيرة الحياة اليومية فحسب، فهي تنطوي على ضرر اقتصادي أيضاً، خاصة أنها تدفع المستثمرين الأجانب للتراجع عن الاستثمار في البلاد، خاصة في “تل أبيب”، وهي قلب إسرائيل، ناهيك عن وقف شركات طيران أجنبية رحلاتها الجوية لمطار بن غوريون.
مع استمرار إطلاق الحوثيين صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل، تختلف توصيات المؤسسة الأمنية للمستوى السياسي حول الحل.
رابط الخبر: https://pnn.ps/news/699735
