قال رئيس الوزراء الإسرائيليّ ووزير الحرب الأسبق، إيهود باراك إنّ “المشكلة هي أنّ إيران هي في الواقع دولة على عتبة النوويّ، أي تملك ما يكفي من المواد المخصبة بدرجةٍ عاليةٍ تكفي لبناء عدة منشآت نووية، ولديها بنى تحتية موزعة ومحصنة جيدًا تسمح لها ببناء سلاحٍ نوويٍّ يمكن تركيبه على رأس صاروخ. لكن هذه أمور من الصعب جدًا على إسرائيل معرفتها والتدخل في استكمالها، أي لا تملك إسرائيل القدرة على القيام بهجومٍ جويٍّ جراحيٍّ من أجل تأجيل وصول إيران إلى النووي لأكثر من شهرين، وليس من الواضح إذا كان الأمريكيون لديهم قدرة كهذه إزاء المنشآت النووية”.
وأردف باراك في مقالٍ نشره على موقع القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ، ونقلته للعربيّة (مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة)، أردف قائلاً: “ومن جهة أُخرى، فمن الممكن جدًا للهجمات المكثفة الأمريكيّة والإسرائيليّة المشتركة التي تستهدف أهدافًا نوويّةً ومنشآت نفطية واقتصادية وبنى تحتية للحرس الثوري إذا استمرت لوقت طويل أنْ تؤدي إلى زعزعة النظام. لكن هذا لن يحدث كما حدث في سورية، إذْ لا يوجد في إيران متمردون يسيطرون على أصفهان أوْ مشهد مدعومون من قوة إقليمية كبيرة مجاورة (كتركيا بالنسبة إلى المتمردين السوريين) وينتظرون لحظة ضعف النظام، إنّما بالعكس، فإيران كبيرة وأكثر استقرارًا من نظام الأسد.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/594863