بعد مرور شهر على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، بوساطة الولايات المتحدة، فإن الوضع على الحدود الشمالية أبعد ما يكون عن الاستقرار.
الصورة الميدانية على الأرض تظهر صورة معقدة تشير إلى وجود فجوة كبيرة بين الاتفاقات والسلوك الفعلي، بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل داخل الأراضي اللبنانية بحجة البحث عن بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله بالتزامن مع الغارات الجوية ضد التحركات العسكرية لحزب الله. في المقابل، يواجه الجيش اللبناني تحديات كبيرة تعيق انتشاره جنوب الليطاني، تتعلق بنقص الموارد البشرية والمالية، فضلاً عن عدم القدرة على مواجهة حزب الله بشكل مستقل.
من ناحية أخرى، تشير تقديرات سياسية اسرائيلية إلى أن حزب الله يسعى لتقويض الاتفاق عبر تجاهل التزاماته المتعلقة بتخزين الأسلحة والبنية التحتية العسكرية، في محاولة للحفاظ على نفوذه داخل لبنان.
وكشفت تقارير استخباراتية إسرائيلية بحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية عن دراسة الحزب لإنشاء ميليشيا جديدة تعمل تحت اسم مختلف، مشابهة لنموذج كتائب حزب الله في العراق، لمهاجمة القوات الإسرائيلية دون أن تُنسب الهجمات إليه مباشرة.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2131551.html
