في حملة دولية عبر مواقع التواصل، طالبت شخصيات ومنظمات دولية وأممية وعاملون بمجال الصحة بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، الذي اعتقله الجيش الإسرائيلي، الجمعة الماضي.
جاء ذلك خلال تفاعلهم مع وسمي “الحرية للدكتور حسام أبو صفية” و”إنهاء الإبادة الجماعية بغزة”، خلال الأيام الماضية.
وتداول المتضامنون صورا لأبو صفية تحولت إحداها إلى أيقونة للصمود بوجه الاحتلال الإسرائيلي، يظهر فيها سائرا بزيه الأبيض وسط ركام المستشفى والمنازل المحيطة به باتجاه دبابات إسرائيلية، قبل أن يُعتقل.
منظمة “العاملين الصحيين الإيرلنديين لأجل فلسطين” قالت بمنشور على “إكس”، الثلاثاء، إن “الدكتور حسام كان يناشد العالم من أجل حماية مستشفاه ومرضاه، والآن تم تدميره مستشفاه بالكامل واختطافه ونقله إلى إسرائيل”.
وأوضحت المنظمة المهتمة بمناصرة العاملين الصحيين حول العالم: “يتحد العاملون الصحيون في جميع أنحاء العالم للمطالبة بالإفراج عن الدكتور حسام أبو صفية وجميع العاملين الصحيين الفلسطينيين والمرضى والمدنيين المختطفين لدى قوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar